أحمد عاصم الحاضر الغائب في إفطار زملائه في الجريدة مع أسرته







"فتنت روحي يا شهيد علمتها معني الخلود شوقتها إلي الرحيل علمتها معني الصمود" هكذا كان شعور كل من في الإفطار الذي جمع أسرة تحرير الحرية والعدالة مع أسرة الشهيد أحمد سمير عاصم مصور الجريدة والذي ارتقي إلي ربه شهيدا في مجزرة الحرس الجمهوري يوم 8/7.



وكان الشهيد أحمد هو الغائب الحاضر في إفطار الجريدة الذي ضم زملائه وأسرته المكونة من والده د.سمير ووالدته آمال السنوسي وشقيقه الأكبر إسلام وشقيقته نيفين وزوجة اخيه وبنت أخته تبادل الجميع فيه حديث من الذكريات عن الشهيد وعن طباعه وأخلاقه وعن آخر لحظاته.



لم يخلو يوم الإفطار من الدموع التي سالت لتذكر أحمد من قبل زملائه فمن منا ليس له معه ذكري أو موقف جمعه به وكلها لحظات أظهرت ما تمتع به الراحل من حسن الخلق.





تحدث ياسر أبو العلا رئيس قسم الأخبار عقب الإفطار عن الشهيد أحمد وحب زملائه له ومن بعدها قام حسين كريم رئيس قسم التصحيح بالحديث عن الشهادة وفضلها وحث جميع الزملاء علي الاستمرار في عملهم والتعلم من الشهيد أحمد الذي ظل يؤدي عمله لآخر لحظة في حياته.





وقالت والدة الشهيد عن أحمد وأكدت أنه كان يشعر بقرب أجله قبل أيام من إستشهاده وأن كان يخبرها دائما بفضل الشهيد حتي أنه طلب منها أن "تزغرد" إذا زف إليها شهيدا في يوم من الأيام وكثيرا ما كان يسمع أنشودة "الحور العين تناديني" وأضافت أنا فخورة جدا بابني وملتزمة بتنفيذ وصيته التي كان يكتبها رغم أنه لم يتعدي عمره الـ25 عاما.



وتابعت أسرة التحرير مع أسرة زميلنا الشهيد تفاصيل وسير تحقيقات النيابة في م الشهيد أحمد وإلي أين وصلت والمعوقات التي تحدث أثناء التحقيق.



وتعهد الجميع إلي دوام مواصلة الإتصال بأسرة الشهيد وتكرار اللقاء بهم وتلمس أثر أحمد في كل مكان والسعي نحو تدشين جائزة باسم الشهيد أحمد عاصم في التصوير.








جريدة الحرية والعدالة






http://www.fj-p.com/uploads/wGbFT2RXwSdY.jpg via منتديات ترقب http://forum.tarqeb.info/showthread.php?t=223018

0 التعليقات

إرسال تعليق